
أكد الصحفي علي الماجري في مراسلة من ولاية صفاقس أن تونس لم تقم بتوجية انابة إلى فرنسا الى حدّ الساعة مشيرا الى أن تونس تقوم بتحقيقها المستقل في يتعلق بعملية نيس الارهابية.
وقال الناشط بالمجتمع المدني، حاسم كمون، بأن ابراهيم العيساوي انقطع عن الدراسة في مرحلة اعدادية مبكرة وهو لا يتقن أي لغة ولا يملك أي موطن شغل لا في مسقط رأسه بالقيروان ولا في ولاية صفاقس التي اختارت عائلته الاستقرار بها منذ 22 عاما.
وحمّل كمون المسؤولية للدولة فيما يتعلق بظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة وكيفية التعامل مع الشباب العاطل في مرحلة موالية.
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت الخميس مقتل ثلاثة أشخاص طعنا (بينهم امرأة تم قطع رأسها) أمام إحدى الكنائس في مدينة نيس، مشيرة إلى أن المهاجم يُدعى إبراهيم العيساوي (21 عاما)، وجاء إلى فرنسا قادما من إيطاليا، عبر رحلة هجرة سرية من مدينة صفاقس التونسية.
أ.ص.ب